الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

الآية 8 إلى الآية 12 من سورة الفتح .


  1) النصوص:
من
 الآية 8 إلى الآية 12 من سورة الفتح . 
بسم الله الرحمن الرحيم
8.إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
9.لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا
10. إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
11. سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
12. بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا 


2) الشروح:
أرسلناك : بعثناك .
شاهدا : أي تشهد على من آمن وعلى من كفر من الناس .
مبشرا : مخبرا الطائعين بجنات النعيم .
نذيرا : محذرا ومخوفا العاصين من عذاب النار 
تعزروه : تعظموه و تفخموه .
توقروه : تحترموه وتجلوه .
بكرة : أول النهار .
أصيلا : آخر النهار .
إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله : البيعة تعني الميثاق و العهد على الطاعة والولاء ، والمراد بها هنا" بيعة الرضوان"أي الذين يبايعونك يا محمد في الحديبية" بيعة الرضوان"إنما يبايعون في الحقيقة الله.
يد الله فوق أيديهم : أي كان الله حاضرا معهم يسمع أقوالهم ويعلم أسرارهم .
فمن نكث : فمن نقض البيعة والعهد .
ينكث على نفسه: يحرم نفسه من الأجر بنقضه العهد .
المخلفون من الأعراب : جماعة من المنافقين من أعراب المدينة امتنعوا عن صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في عمرة الحديبية .
فاستغفر لنا : أطلب لنا المغفرة .
يقولون بألسنهم ما ليس في قلوبهم : يقولون خلاف ما يبطنون وما يخفون .
إن أراد بكم ضرا : أي أن يلحق بكم أمرا يضركم كالهزيمة .
لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا : أي ظنوا أن محمدا وأصحابه لن يرجعوا أحياء إلى المدينة أبدا .
زين ذلك في قلوبكم : زين ذلك الضلال في قلوبكم .
ظن السوء : الظن السيئ .
قوما بورا : قوما هالكين لا خير فيهم عند الله، مستوجبين لسخطه وعقابه.

4) المعاني الأساسية للآيات : 
الآيـة: 8 بيانـه سبحانه وتعالى وظائف رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي:
ـ شاهــــد علي أمته يوم القـيامة ـ مبشر المؤمنين في الدنيا بالجنة ـ ومخوِّفا المشركين و المكذبين بدخول جهنم يوم القيامة 


الآيـة: 9 وجوب نصرة و احترام الرسول صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع تعظيمه، مع وجوب الإيمان بالله ورسوله وتسبيحه في كل وقت وحين 

الآيـة: 10 بيانه سبحانه وتعالى أن بيعة الرسول صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تساوي بيعة الله عز وجـل لأنه ه خليفته في الأرض لقوله تعالى (من يطع الرسول فقد أطاع الله ) 

الآيـة:11 فضح وكشف الله عز وجل الفئة المنافـقـة لنبيـه الكريـم 

الآيـة:12 بيانه سبحانه وتعالى نوايا المنافقين مع بيان ظنهم السيئ برسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمؤمنين بأنهم سيموتون جميعا ولا يرجع منهم أحدا إلى أهليهـم أبدا

المستفاد من الآيات: 
لا يقبل الله تعالى التوبة من عباده حتى يتراجعوا عن ذنوبهم ويصدقوا في توبتهم. .

روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق
URL
HTML
BBCode
CTRL+C

شجعنا بلايك أو بمشاركة على المواقع الإجتماعية

Sharing Widget byImad Rafai

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More